جعفر الخابوري ممنوع الدخول
صفحة 1 من اصل 1
جعفر الخابوري ممنوع الدخول
ما هو العقل الباطن؟ يُعدّ اللاوعي أو العقل الباطن (بالإنجليزية: Unconscious) مجموعة من العمليات العقلية التي تحدث دون مستوى الإدراك الواعي، إذ يضمّ العقل الواعي؛ الأفكار، والمشاعر، والإدراك، والذكريات، في حين أنّ اللاوعي يحتوي على العديد من العمليات المُعقّدة التي تدخل ضمن نطاق اتخاذ القرارت والأحكام التي تُعالج خارج نطاق الوعي، إضافةً إلى الحدس المبني على الافتراضات، والخبرات المتراكمة، والمعرفة،[١]ووِفقاً لسيغموند فرويد؛ مُؤسّس التحليل النفسي فإنّ العمليات اللاواعية قد تُؤثّر في سلوك الأفراد على الرغم من أنّهم لا يستطيعون تقريرها.[٢] يُمكن تشبيه العقل الباطن بجبل جليدي يطفو فوق الماء، إذ يُمثّل الجزء الواضح من الجبل الجليدي والظاهر للعيان الإدراك الواعي، أمّا ما لا يُمكن رؤيته من السطح والمغمور بالماء فيُمثّل العقل اللاواعي، والذي يضمّ كميةً هائلةً من الجليد، ويُشكّل الجزء الأكبر، إذ يُمكن اعتبار الأمور التي يَعِيها الأفراد قمّة الجبل الجليدي فقط، أمّا بقية المعلومات التي لا يدركها الأفراد والتي تُؤثّر في سلوكهم الحالي فهي واقعة في منطقة اللاوعي أو في العقل الباطن.[٣] خصائص العقل الباطن هناك عدّة خصائص للعقل الباطن، وهي كالآتي:[٤] تتواجد الأفكار المنطقية وغير المنطقية في العقل الباطن. لا تمتلك أفكار العقل الباطن يقيناً مقارنةً بالأفكار الواعية، كما أنّها غير مُرتّبةً ترتيباً زمنياً. العقل الباطن عبارة عن نظام شديد التعقيد يعمل وِفقاً لقوانين. دور العقل الباطن وتأثيره يُمثّل العقل الباطن مستودعاً لغرائز الإنسان، ويُشبه الضمير إلى حدّ كبير، إذ يضمّ التصوّرات المُجتمعية حول السلوك الصحيح، ويعتقد فرويد أنّه يُمكن الوصول إلى اللاوعي باستخدام العلاج التحليلي النفسي،[٥]ومن الجدير بالذكر أنّ الأفكار التي يعرضها العقل الباطن قد تُؤدّي إلى العديد من المشكلات النفسية، ومن أبرزها ما يأتي:[٣] الغضب. التحيّز. الاضطراب والضيق النفسي. السلوكيات الوسواسية أو القهرية. صعوبة في التواصل والتفاعل مع الآخرين. وجود الذكريات والمشاعر المكبوتة، والتي تُؤدّي إلى حدوث مشكلات نفسية عادةً.[٥] المراجع هل لديك سؤال؟ اسأل هنا
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86
رد: جعفر الخابوري ممنوع الدخول
العقل الباطن أكثر ذكاء مما تعتقد
توم ستافورد
محاضر في علم النفس
24 فبراير/ شباط 2015
عندما تتمكن عقولنا من حل بعض الألغاز، أو قراءة بعض الكلمات غير الواضحة، نشعر بأننا نتحكم في عقولنا بشكل جيد.
لكن تجربة جديدة أظهرت أن ثمة عملية كبيرة تحدث بشكل تلقائي خلف ذلك الغطاء الذي يغلف عقولنا الواعية، كما يقول الصحفي العلمي توم ستافورد.
فمن المفاهيم الخاطئة الشائعة أننا نعرف عقولنا جيدا، ومن خلال تجولى حول العالم، والسير هنا وهناك للتحدث مع الآخرين، خضت تجربة بنفسي من خلال التفكير في بعض الأفكار. فقد سألت نفسي مثلا: "ما الذي سأتناوله في وجبة الغداء؟"، أو "لماذا فعلت هي ذلك؟. حاولت استكشاف الأمر، فمن الطبيعي افتراض أن تجربتي هذه هي تقرير كامل من حالة عقلي، فذلك أمر طبيعي، لكن قد لا يكون ذلك صحيحا.
هناك عقل باطن يقوم بالنصيب الأكبر من عملية التفكير، وهذا ما يتفق عليه الخبراء النفسيون، فإذا سألت نفسي عن عاصمة فرنسا، تأتي الإجابة على الفور إلى عقلي – باريس! وإذا قررت أن أحرك أصابعي فستتحرك للأمام والخلف بنمط معقد لم أرتب له مسبقًا، ولكنه جاء إلي من عقلي الباطن.
إعلان
وأكبر جدل في علم النفس حاليا يدور حول السؤال: ما الذي يقوم به العقل الباطن تحديدًا، وما الذي يتطلبه التفكير الواعي؟ أو دعنا نستخدم سؤالا آخر طرح في إحدى الأبحاث العلمية المعتبرة، وهو: هل العقل الباطن ذكي أم غبي؟
تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
تلميذة تحاول التركيز
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: تعرّف على الأعراض والأسباب وطرق العلاج
موقع الحادث
مقتل ستة أشخاص على الأقل إثر دهس سيارة حشدا من المشاة في بلجيكا
مسجد في كندا
هجوم بفأس على مسجد في كندا يتصدى له المصلون
بوريس جونسون
توم ستافورد
محاضر في علم النفس
24 فبراير/ شباط 2015
عندما تتمكن عقولنا من حل بعض الألغاز، أو قراءة بعض الكلمات غير الواضحة، نشعر بأننا نتحكم في عقولنا بشكل جيد.
لكن تجربة جديدة أظهرت أن ثمة عملية كبيرة تحدث بشكل تلقائي خلف ذلك الغطاء الذي يغلف عقولنا الواعية، كما يقول الصحفي العلمي توم ستافورد.
فمن المفاهيم الخاطئة الشائعة أننا نعرف عقولنا جيدا، ومن خلال تجولى حول العالم، والسير هنا وهناك للتحدث مع الآخرين، خضت تجربة بنفسي من خلال التفكير في بعض الأفكار. فقد سألت نفسي مثلا: "ما الذي سأتناوله في وجبة الغداء؟"، أو "لماذا فعلت هي ذلك؟. حاولت استكشاف الأمر، فمن الطبيعي افتراض أن تجربتي هذه هي تقرير كامل من حالة عقلي، فذلك أمر طبيعي، لكن قد لا يكون ذلك صحيحا.
هناك عقل باطن يقوم بالنصيب الأكبر من عملية التفكير، وهذا ما يتفق عليه الخبراء النفسيون، فإذا سألت نفسي عن عاصمة فرنسا، تأتي الإجابة على الفور إلى عقلي – باريس! وإذا قررت أن أحرك أصابعي فستتحرك للأمام والخلف بنمط معقد لم أرتب له مسبقًا، ولكنه جاء إلي من عقلي الباطن.
إعلان
وأكبر جدل في علم النفس حاليا يدور حول السؤال: ما الذي يقوم به العقل الباطن تحديدًا، وما الذي يتطلبه التفكير الواعي؟ أو دعنا نستخدم سؤالا آخر طرح في إحدى الأبحاث العلمية المعتبرة، وهو: هل العقل الباطن ذكي أم غبي؟
تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة
مواضيع قد تهمك
تلميذة تحاول التركيز
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه: تعرّف على الأعراض والأسباب وطرق العلاج
موقع الحادث
مقتل ستة أشخاص على الأقل إثر دهس سيارة حشدا من المشاة في بلجيكا
مسجد في كندا
هجوم بفأس على مسجد في كندا يتصدى له المصلون
بوريس جونسون
رد: جعفر الخابوري ممنوع الدخول
يشير أحد الآراء الأكثر شيوعًا إلى أن العقل الباطن يمكن أن يجهز الردود البسيطة المحفزة، وأن يقدم الحقائق الأساسية، وأن يدرك الأشياء، وأن يمارس الأمور التي تدربت عليها. أما الإدراك المعقد الذي يشمل التخطيط، والتعليل المنطقي، وجمع الأفكار، فيحتاج لتفكير العقل الواعي.
وقد أجرى فريق إسرائيلي تجربة جديدة مؤخرًا، وسجلت نتائج عكس ذلك الرأي، إذ استخدم الباحث ران حاسين وزملاؤه خدعة بصرية بارعة يطلق عليها اسم "التشويش الوميضي المستمر" وذلك لإدخال معلومات في أذهان المشاركين دون إدراك ذلك.
تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست
مراهقتي (Morahakaty)
مراهقتي (Morahakaty)
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
وقد تبدو التجربة مؤلمة، ولكن في الحقيقة هي تجربة بسيطة إلى حد ما، حيث يعتمد أسلوب التجربة على حقيقة أن لدينا عينين، وأن العقل يحاول عادة دمج الصورتين الناتجتين عن الرؤية للحصول على صورة واحدة متكاملة.
وتستخدم طريقة الوميض المستمر نظارة مانعة للضوء لتعرض للمشاركين صورا في كل عين تختلف عما يعرض للعين الأخرى، حيث تطلع إحدى العينين على الصورة بألوان ساطعة وبسرعة، في حين تعرض أمام العين الأخرى بعض المعلومات، ولا يدرك ذلك المشاركون على الفور.
وفي الحقيقة، قد يستغرق الأمر بضعة ثواني لإدراك ما في النظرية بشكل ممتاز للوعي بها (إلا إذا أغلقت إحدى العينين لتتخلص من المربعات المضيئة، وحينها ترى الصورة المخفاة على الفور).
وشملت تلك التجربة الرئيسية أيضا تقديم أسئلة حسابية بطريقة غير واعية، وقد يكون السؤال مثلا هو: "٩-٣-٤=..."، وقد يتبعها عرض بشكل واضح للرقم المطلوب والذي طلب من المشاركين قراءته بأسرع طريقة ممكنة، وقد يكون هذا الرقم المعروض هو الإجابة الصحيحة أو رقم آخر غير صحيح.
والنتيجة المدهشة هي أن المشاركين قرأوا الإجابة الصحيحة أسرع من قرائتهم للإجابة الخاطئة، وهذا أظهر أن عقولهم قامت بحساب المعادلة – حتى وإن لم يكن لديهم إدراك بذلك.
وتوحي النتيجة بأن لدى العقل الباطن قدرات أكثر تطورا مما نتخيل، وليس كنتائج أخرى للعمليات اللاواعية، إذ لم يظهر مجرد استجابة تلقائية لأحد المحفزات- حيث تطلبت التجربة إجابة محددة باتباع قواعد الرياضيات التي تفترض أنها لن تأتي إلا بالتداول.
ويطلق التقرير على الطريقة المستخدمة في التجربة "لعبة التبديل في دراسة العقل اللاواعي" والتي ترى أنه "يمكن للعقل الباطن القيام بكل العمليات الأساسية والوظيفية التي يقوم بها العقل الواعي".
وتمثل هذه ادعاءات قوية، وقد أقر القائمون على الدراسة بأن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من البحث في هذا الصدد، حيث بدأنا نسكتشف مواطن القوة ومداها في عقولنا الباطنة.
فمثل ما يجري تحت قمم جبال الجليد، لا تزال معظم العمليات التي تجرى في عقولنا غير مرئية، وتعكس تجارب مثل هذه مجرد لمحة حول ما يدور أسفل غطاء الرأس.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future.
المزيد حول هذه القصة
وقد أجرى فريق إسرائيلي تجربة جديدة مؤخرًا، وسجلت نتائج عكس ذلك الرأي، إذ استخدم الباحث ران حاسين وزملاؤه خدعة بصرية بارعة يطلق عليها اسم "التشويش الوميضي المستمر" وذلك لإدخال معلومات في أذهان المشاركين دون إدراك ذلك.
تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست
مراهقتي (Morahakaty)
مراهقتي (Morahakaty)
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.
الحلقات
البودكاست نهاية
وقد تبدو التجربة مؤلمة، ولكن في الحقيقة هي تجربة بسيطة إلى حد ما، حيث يعتمد أسلوب التجربة على حقيقة أن لدينا عينين، وأن العقل يحاول عادة دمج الصورتين الناتجتين عن الرؤية للحصول على صورة واحدة متكاملة.
وتستخدم طريقة الوميض المستمر نظارة مانعة للضوء لتعرض للمشاركين صورا في كل عين تختلف عما يعرض للعين الأخرى، حيث تطلع إحدى العينين على الصورة بألوان ساطعة وبسرعة، في حين تعرض أمام العين الأخرى بعض المعلومات، ولا يدرك ذلك المشاركون على الفور.
وفي الحقيقة، قد يستغرق الأمر بضعة ثواني لإدراك ما في النظرية بشكل ممتاز للوعي بها (إلا إذا أغلقت إحدى العينين لتتخلص من المربعات المضيئة، وحينها ترى الصورة المخفاة على الفور).
وشملت تلك التجربة الرئيسية أيضا تقديم أسئلة حسابية بطريقة غير واعية، وقد يكون السؤال مثلا هو: "٩-٣-٤=..."، وقد يتبعها عرض بشكل واضح للرقم المطلوب والذي طلب من المشاركين قراءته بأسرع طريقة ممكنة، وقد يكون هذا الرقم المعروض هو الإجابة الصحيحة أو رقم آخر غير صحيح.
والنتيجة المدهشة هي أن المشاركين قرأوا الإجابة الصحيحة أسرع من قرائتهم للإجابة الخاطئة، وهذا أظهر أن عقولهم قامت بحساب المعادلة – حتى وإن لم يكن لديهم إدراك بذلك.
وتوحي النتيجة بأن لدى العقل الباطن قدرات أكثر تطورا مما نتخيل، وليس كنتائج أخرى للعمليات اللاواعية، إذ لم يظهر مجرد استجابة تلقائية لأحد المحفزات- حيث تطلبت التجربة إجابة محددة باتباع قواعد الرياضيات التي تفترض أنها لن تأتي إلا بالتداول.
ويطلق التقرير على الطريقة المستخدمة في التجربة "لعبة التبديل في دراسة العقل اللاواعي" والتي ترى أنه "يمكن للعقل الباطن القيام بكل العمليات الأساسية والوظيفية التي يقوم بها العقل الواعي".
وتمثل هذه ادعاءات قوية، وقد أقر القائمون على الدراسة بأن هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من البحث في هذا الصدد، حيث بدأنا نسكتشف مواطن القوة ومداها في عقولنا الباطنة.
فمثل ما يجري تحت قمم جبال الجليد، لا تزال معظم العمليات التي تجرى في عقولنا غير مرئية، وتعكس تجارب مثل هذه مجرد لمحة حول ما يدور أسفل غطاء الرأس.
يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Future.
المزيد حول هذه القصة
مواضيع مماثلة
» جعفر عبد الكريم الخابوري
» جعفر عبد الكريم الخابوري
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» جعفر عبد الكريم الخابوري
» جعفر عبد الكريم الخابوري
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
» جعفر عبد الكريم الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى