جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

مُساهمة من طرف جعفر الخابوري السبت يوليو 01, 2023 4:31 am

حكاية — {{ كما تدين تدان }}
يحكى إن رجلا تشاجر مع زوجته ، فضربها بالعصا لعدة مرات فماتت صدفةً من دون أن يقصد قتلها ،
بل كان غرضه تأديبها ، بعد ذلك خاف من عشيرتها ، ولم يجد حيلة للخلاص من شرهم
فخرج مذعورا خاىفا من منزله ولا يعرف ماذا يعمل و قصّ القصة على أحد معارفه ألسيئين من عديمي ألذمة وألضمير
.فقال له ذلك الشخص : إن طريق الخلاص هو أن تعثر على شخص جميل الصورة
و تدعوه لبيتك بعنوان الضيافة ، ثم اقطع رأسه و ضع جسده بجانب جثة زوجتك ألميته كي تبر ر عملية ألقتل
و قل لعشيرتها إنني وجدت هذا الشاب يزني معها فلم أتحمّل فقتلتهما معاً .
و حين سمع الحيلة منه جلس على باب داره حتى جاء شابٌ و سيمٌ فأصرّ عليه بأن يدخل المنزل
فدخل المنزل وقتله ووضع قرب جثة زوجته ألميته
و لما جاء أقرباء الزوجة و شاهدوا الجنازتين ،
و قصّ عليهم القصة ذهبوا متألمين مرغمين خوفا من ألفضيحه
و كان لذلك الرجل ( صاحب الحيلة ) ولد ، ولم يرجع إلى منزله ذلك اليوم ،
فاضطرب الأب ألسيء فخرج يبحث عليه و ذهب إلى بيت ذلك الزوج القاتل
و سأله عن الحيلة التي علمها إياه هل نفذّها
فقال : نعم
فقال له : أرني ذلك الشاب ألذي قتلته وكيف عملت ألجريمه دون أن يراك أحد
فلما رآى ألشاب ألمقتول وجده إنه إبنه ! وقد قُتل بسبب حيلة أبيه
فجن جنونه وهجم على ألزوج ألقاتل وقتله وسلم نفسه.
وبهذا برأ ألله دم ألزوجه ألمسكينه ،ونال جميع ألمجرمين جزائهم ألعادل.....…
فكان ذلك مصداقا لقول أميرالمؤمنين. الامام علي بن ابي طالب عليه السلام.
( مَن سلّ سيف البغي قُتل به ، ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها ،
ومن هتك حجاب غيره انكشفت عورات بيته
ومن نسى زلته استعظم زلل غيره ، الى آخر خطبته المعروفة.)......
جعفر الخابوري
جعفر الخابوري
Admin

المساهمات : 159
تاريخ التسجيل : 09/03/2022

https://fjggggvbbbh.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى